أيُّ حُسنٍ عَلى ظُهورِ المَهارى | |
|
| قد تَولَّى وأيُّ نُورٍ تَوارى |
|
أقْمُرٌ ما انْجَلت لِعَيْني دُجاً إل | |
|
| لا وغَارَ الصَّباحُ منها فَغَارا |
|
قَطَعَ القَلْبُ في هواها زَماناً | |
|
| وقَضى للصِّبا بِها أوْطارا |
|
أزْمُنٌ قد مَضَتْ بِبَرْدِ نَعِيمٍ | |
|
| غادرَتْ بَعْدَها الضُّلوعَ حِرارا |
|
لَمْ تَكُنْ غيرَ لَمْحِ بَرْقٍ تَراءى | |
|
| أو خَيالٍ قُربَ الصَّبيحةِ زارا |
|
بَارِقاتٌ أعَرْنَ قَلْبِي خُفوقاً | |
|
| وبُدورٌ أورثْنَ جِمسي سِرارا |
|
قَدَحَ النَّارَ نُورُها في فؤادي | |
|
| وامْتَرَتْ مُقْلَتي حَياً مِدْرارا |
|
آهِ مِنْ ذا البِعاد قَدْ ضَاقَ ذَرْعي | |
|
| أسْألُ الله حِسْبَةً واصْطِبارا |
|
يا نَسِيماً سَرَى لأقربِ عَهْدٍ | |
|
| بِحماهُمْ حَدِّثْنِيَ الأخْبارا |
|
كَيْفَ غَرْناطَةٌ ومَنْ حَلَّ فِيْها | |
|
| حَبَّذا السَّاكنونَ تِلْكَ الدِّيارا |
|
كَيْفَ أحبابُ مُهْجَتي رُوحُ رُوحي | |
|
| نُورُ عَيْني الجآذِرَ الأقْمارا |
|
هَلْ لَهُمْ مِنْ تَشَوُّفٍ لإيابٍ | |
|
| أمْ أناخُوا بِها وقرُّوا قَرارا |
|
وَعليمِ الغُيوبِ لا حُلْتُ عَهْداً | |
|
| عَنْ هَواهُمْ ولا خَفَرْتُ ذِمارا |
|
مَنْ رَسُولي إلى حُبَيِّبِ قَلْبي | |
|
| بُغْيَتي حَيْثُ ما ثَوىَ واسْتَطارا |
|
لِيؤدِّي تَحيَّةً مِنْ مُحِبٍّ | |
|
| يَفْضَحُ الرَّنْدَ نَشْرُها والعَرارا |
|
ويُعيدَ السَّلامَ مِنْهُ أريجاً | |
|
| طَيِّبَ العَرْفِ نافِحاً مِعْطارا |
|