صَدَعْتَ أكْبادِيَ صَدْعَ الزُّجاجْ | |
|
| وشُبْتَ لِي العَذْبَ بِمِلْحٍ أُجاجْ |
|
وسُمْتَ قَلبي بُرحاءَ النَّوى | |
|
| فَما لِما خامَرهُ مِنْ عِلاجْ |
|
يا أيُّها الرَّاحِلُ يَطْوي الفَلا | |
|
| تَرْمِيْ بهِ الفِيْحُ شُعوبَ الفِجاجْ |
|
قَدْ لاحَ كالبَدْرِ يَشُقُّ الدُّجا | |
|
| بأشْهَبٍ كالبَرْقِ يَجْلو العَجاجْ |
|
ونَظَّم الأنُجمَ عن شَكَّةٍ | |
|
| فَلِلدَّياجي عَنْ سَناهُ انْفرِاجْ |
|
مْشَمِّراً عن سَاعِدِ الجِدِّ لا | |
|
| يَلْوي عَلى ذِي لَوْعَةٍ واهْتِياجْ |
|
لَيْسَ لهُ قَصْدٌ سِوى غارَةٍ | |
|
| يَشُنُّها أو خَوْضَةٍ في هِراجْ |
|
تاللهِ ما الأبْطالُ مَظْلُومَةً | |
|
| تُكافِحُ الأبطالَ يومَ الهِياجْ |
|
فِي مأْزِقٍ ضَنْكٍ لِقَرعِ القَنا | |
|
| بالبِيْضِ فيهِ ضَجَّةٌ وارتجاجْ |
|
قَدْ صافَحتْ فيهِ الصِّفاحُ الطُّلا | |
|
| واسْتَتْبَعتْ سُمرُ الرِّماحِ الزِّجاجْ |
|
أسوأُ حالاً مِنْ مُحبٍّ لَهُ | |
|
| في الصَّدرِ مِنْ حُبِّك أدْنَى اخْتِلاجْ |
|
|
| مثْلَ افْتِراس الأُسْدِ سِرْبَ النِّعاجْ |
|
أصْبَحْتَ كالبَدْرِ فَلا غروَ أن | |
|
| تُمسِيَ مابينَ سُرىً وادِّلاجْ |
|
أسْتَودِعُ الله حَبيباً نَأى | |
|
| عَنِّي فدَهريْ بَعْدَهُ في لَجاجْ |
|
إنْ تَجْمَع الأيَّامُ شَمْلي بِهِ | |
|
| لم تَبْقَ للنَّفسِ عَلى اللهِ حاجْ |
|