إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
البارحه ليت لي عنها ملاذ ومجير
|
النور منهك وساطي فالعيون الظلام
|
والصبح ماهو قريب ولا بقى في جفير
|
عيني من السْهِر لا طلقه ولا من حزام
|
يا سيد البال مات من الكلام الكثير
|
مابين شرهه ..حياء .. تقدير ناس ..وحرام
|
لين إمتلى الخرج صمت وجاء يحث المسير
|
البوح ..وآنا أتصدّد عنه لين إستقام
|
قدّامي وكان لا بد الرحى تستدير
|
وإن طاح حب العتب ف إقرى عليه السلام
|
وإن قلت صدرك كبير أقول سرّك ف بير
|
يردون يمّه عطش.. يقفون منّه صيام
|
لا يشغلك هرطقات البعض.. يوم النفير
|
يبين حكي الفضا لا أشتد وقع الحسام
|
لو عذربوا نزفك إنّه من عروقي غزير
|
ما عابك إنك عظيم تمد مدّة عظام
|
يغرون بك نقص أنفسهم ولا فيه ضير
|
مادامهم يعرفونك حر مالك عمام
|
إقلط علي مالك بقلبي شريك وخشير
|
مبطي وأنا أمر ساحتهم مرور الكرام
|
ياحادي الشعر مبطي من غلاك أستخير
|
واليوم ذودك على فكري تسوقه حيام
|
تجي ..تحث الخطى يمّي ووضعي خطير
|
وتوقظ لي الذكريات وتستثير الغرام
|
تجي ..وتفتح شبابيك الغياب وتثير
|
وجدي على بيت طين وعاشقين وحمام
|
وأروح أرواد عصّي الدمع حتى يحير
|
في مدمعي لين ينبت في عيوني ملام
|
للحاره الشاهده حزن الفراق الأخير
|
وشلون تقدر عقب مي الشوارع تنام
|
وشلون تقدر تلمّ الأرض قطعة حرير
|
بالله وشلون ما تبكي عيون الغمام!!
|
لا شاعرك مستريح من السفر والهجير
|
ولا أنت تقدر تعود وما بقى بي حطام
|
ويراودوني على الذكرى وحلم الفقير
|
وأهرب بقلبي عن عيون البشر والزحام
|
لو أملك الريش كان أنفض جناحي وأطير
|
وأروح أخاوي بجنحاني طيور اليمام
|
تعبت واللي خذاك آقول طيّب .. بخير
|
وأتعبني الشعر يوم أبعث رميم الكلام
|
وأنفخ به الروح وأكسيه الشعور ويصير
|
بإحساسهم همّ ليت الحرف أخر مقام
|
للحزن ..ماكان صرت ل هالمواجع خفير
|
أرقب له الخاليات الموحشات السقام
|
ولا غزتني تجاعيدي وتوّي صغير
|
وما كان للصدر من غبن السنين إحتدام
|
لو ما العزاء إني بوجه الوقت خصمٍ كبير
|
وإني على كثر طعناته كسبت إحترام
|
الناس .. ما كان يلفح وجنتي زمهرير
|
برده ولا أنخى دفا ربعي ولوهم حشام
|
والحين ياحادي إحساسي وجيشك مغير
|
يمّي عسى طاب خاطرك وعرفت المرام
|
ياحادي الشعر منك ومن عناك أستجير
|
أطلق وثاقي تعبت من السهر والهيام
|
ياطول ليلك وأنا ما باقيٍ في جفير
|
عيني من السْهِر لا طلقه ولا من حزام
|