إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن |
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو |
هناك السحر والأحلام والألحان والفن |
هناك الطير مثل مسيح |
يغنى لحنه للريح |
.. ذبيحا .. من قرار ذبيح! |
صحا الطائر حيراناً يبث الليل أشجانا |
ويجلو طلعة الصبح ليهدى الصبح ألحانا |
فما كذب إيمانا ولا صدق برهانا |
فهذا العالم الحيران ما ينفك حيرانا |
وكم غنى هو الطائر |
وقبلا كم ثوى طائر |
أما للسرب من آخر؟! |
إلام نجئ ثم نروح لا جئنا ولارحنا |
إلام نعيش ثم نموت لاعشنا ولا متنا |
هو المنفى إذا كان البقاء قرين أن نفنى |
يتامى نحن ياأطيار |
دعوا الآهات للأشجار |
فقد جزت بلا منشار! |
علام نبتنى الأعشاش والحيات فى الأعشاش |
إلام نسير كالعميان والممشى طريق كباش |
وفيم الخلف كم منا قتيل مثل من عاش |
هو الحتف الذى يصمى برغم الضوء جيش فراش |
نسابق للخلاص النور |
فنغدو فى لظى التنور |
وها النافذة السور! |
ملى طائرى فى الكون ثمة حار ما الجدوى |
إذا كانت أغانينا تباعاً مثلنا تروى |
وهذا الكون يطوينا فهل فى مرة يطوى |
فما الجدوى .. فما الجدوى .. فما الجدوى .. |
رويدا أيها الثائر |
فليس القدر الساخر |
ولكن دوما الشاعر! |
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن |
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو |
هناك السحر والأحلام والألحان والفن |