خَليلَيَّ هَذا مَوقِفٌ مِن مُتَيَّمٍ | |
|
| فَعوجا قَليلاً وَانظُراهُ بِسُلَّمِ |
|
إِذا شِئتُ لَم تَكثُر عَلَيَّ مَلامَةً | |
|
| وَأَعنُفُ أَحياناً فَيَكثُرُ لُوَّمي |
|
وَطَيفٍ سَرى وَالهَمُّ مُلقٍ جِرانَهُ | |
|
| عَلَيَّ وَأَقرانُ الدُجى لَم تَصَرَّمِ |
|
فَقُلتُ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً بِزائِرٍ | |
|
| أَلَمَّ بِنا وَاللَيلُ بِاللَيلِ يَرتَمي |
|
سَمِيُّ خَليلِ اللَهِ كُنتُ ابنَ صَبوَةٍ | |
|
| تَجالَلتُ عَنها ثُمَّ قُلتُ لَها اسلَمي |
|
وَقَد تُبتُ عَنها يَعلَمُ اللَهُ تَوبَةً | |
|
| تَبيتُ مَكانَ السِرِّ مِنّي المُكَتَّمِ |
|
إِذا كانَ إِبراهيمُ جارَكَ لَم تَجِد | |
|
| عَلَيكَ بَناتُ الدَهرِ مِن مُتَقَدِّمِ |
|
هُوَ المَرءُ لا يَخشى الحَوادِثَ جارُهُ | |
|
| فَخُذ عِصمَةً مِنهُ لِنَفسِكَ تَسلَمِ |
|
لَقَد حَطَّ جارُ العَبدَرِيِّ رِحالَهُ | |
|
| إِلى حَيثُ لا تَرقى الخُطوبُ بِسُلَّمِ |
|
وَجَدنا لِعَبدِ الدارِ جُرثومَ عِزَّةٍ | |
|
| وَعادِيَّةٍ أَركانُها لَم تَهَدَّمِ |
|
إِذا اشتَغَبَ الناسُ البُيوتَ فَإِنَّهُم | |
|
| أُلو اللَهُ وَالبَيتِ العَتيقِ المُحَرَّمِ |
|
رَأى اللَهُ عُثمانَ بنَ طَلحَةَ أَهلَها | |
|
| فَكَرَّمَهُ بِالمُستَعاذِ المُكَرَّمِ |
|
وَأَخطَرتُمُ دونَ النَبِيِّ نُفوسُكُم | |
|
| بِضَربٍ يُزيلُ الهامَ عَن كُلِّ مَجثِمِ |
|
فَإِن تُغلِقوا أَبوابَهُ لا تُعَنَّفوا | |
|
| وَإِن تَفتَحوها نَستَطِف وَنُسَلَّمِ |
|
إِلَيكَ ابنَ مُستَنِّ البِطاحِ رَمَت بِنا | |
|
| مُقابَلَةٌ بَينَ الجَديلِ وَشَدقَمِ |
|
مَهارى إِذا أَشرَعنَ بَحرَ تَنوفَةٍ | |
|
| كَرَعنَ جَميعاً في إِناءٍ مُقَسَّمِ |
|
نَفَحنَ اللُغامَ الجَعدَ ثُمَّ ضَرَبنَهُ | |
|
| عَلى كُلِّ خَيشومٍ نَبيلِ المُخَطَّمِ |
|
حَدابيرُ ما يَنفَكُّ في حَيثُ بَرَّكَت | |
|
| دَمٌ مِن أَظَلٍّ أَو دَمٌ مِن مُخَدَّمِ |
|
إِلى ابنِ عُبَيدِ اللَهِ حَتّى لَقينَهُ | |
|
| عَلى السَعدِ لَم يَزجُر لَها طَيرَ أَشأَمِ |
|
فَأَلقَت بِأَجرامِ الأَسَرِّ وَبَرَّكَت | |
|
| بِأَبلَجَ يَندى بِالنَوالِ وَبِالدَمِ |
|