كَفى حَزَناً أَنّي مِنَ الشَوقِ لَم أَنَم | |
|
| وَهاتيكَ نيرانُ الأَحِبَّةِ وَالخِيَم |
|
وَأَنِّيَ بِالشاغورِ ثاوٍ وَمَنزِلُ ال | |
|
| أَحِبَّةِ قُدّامي لَدى مَسجِدِ القَدَم |
|
وَأَنَّ مُقيماتٍ بِمُنعَرجِ اللوى | |
|
| لَأَقرَبُ لي مِن دارِهِم وَهُم أُمَم |
|
وَكَم بَينَنا وَالدارُ مِنّا قَريبَةٌ | |
|
| إِذا نَحنُ حاوَلنا الزِيارَةَ من عَلَم |
|
وَبيضٍ وَسُمرٍ مِن سُيوفٍ وَمِن قنا | |
|
| ظُباها مِنَ الأَبطالِ راعِفَةٌ بِدَم |
|
وَخَيلٍ كَأَمثالِ السَّعالي مُشيحَةٍ | |
|
| بِشوس مُلوكِ التُّركِ وَالعُربِ وَالعَجَم |
|
إِذا حَمَلوا وَالسَّمهَرِيّاتُ غِيلُهُم | |
|
| رَأَيتَ ورودَ الأُسدِ تَزأَرُ في الأَجَم |
|
وَهَل يَنقَعُ الظَمآنَ رُؤيَةُ مَورِدٍ | |
|
| يُحَرِّمُهُ لَمعُ الأَسِنَّةِ وَالبُهَم |
|
وَأَصعَبُ مِن هَذا وَذاكَ ورودُ مَن | |
|
| يُحاوِلُ حالاً في مُجاذَبَةِ التُّهَم |
|
أَخي إِنَّ في قَلبي إِلَيكَ صَبابَةً | |
|
| مُقَسِّمَةً أَجزاءَ جِسمي عَلى السَّقَم |
|
شَرابي دُموعي وَالدِّماءُ مِزاجُها | |
|
| فَهُنِّئتَ كاساتِ اِبنَةِ الكَرمِ وَالكَرَم |
|
لَدى شادِنٍ ساقٍ وَشادٍ مُغَرِّدٍ | |
|
| إِذا ما تَغَنّى أَذهَبَ الغَمَّ بِالنَّغَم |
|
وَلا زِلتَ مِن خَوفي عَلَيكَ مُسَلَّماً | |
|
| وَعِشتَ سَعيداً في النَعيمِ وَفي النِّعَم |
|
مَدى الدَّهرِ ما هاجَ المُحِبَّ تَذَكُّرُ ال | |
|
| حَبيبِ وَما أُفضي بِسِرٍّ إِلى قَلَم |
|
فَكَم لَيلَةٍ وا حَرَّ قَلباهُ بِتُّها | |
|
| أَهيمُ غَراماً بِالَّذي قَلبُهُ شَبِم |
|