مَرِضتُ لِطيفٍ كانَ مِنهُ صُدود | |
|
| عَسى طَيفُ سُعدى أَن يَعودَ يَعودُ |
|
وَكَيفَ يَعودُ الطَّيفُ من بِفُؤادِهِ | |
|
| وفودٌ لِنيرانِ الهَوى وَوَقودُ |
|
وَبِالعَلَمِ الفردِ الَّذي تعلمانه | |
|
| ظِباءٌ حَمَتها بِالظُباةِ أُسودُ |
|
وَبِيضٌ لَها البِيضُ الرِقاقُ لَواحِظٌ | |
|
| وَسُمرٌ لَها السُمرُ الرِشاقُ قُدودُ |
|
لَقَد بَعُدَت مِنّي زَرودٌ وَأَينَ مِن | |
|
| كَئيبٍ بِأَبوابِ البَريدِ زَرودُ |
|
وَبي غادَةٌ جيداءُ لمياءُ لَدنَةُ ال | |
|
| مَعاطِفِ غَرثاءُ المَراشِفِ رُودُ |
|
مُهَفهَفَةٌ رَيّا المُخَلخَلِ فَعمَةُ ال | |
|
| مُؤَزَّرِ غَرثى الخَصرِ فَهوَ جَهيدُ |
|
بِوَجنَتِها خمرٌ وَجمرٌ فَما لذا | |
|
| جُمودٌ وَلا في حَرِّ ذاكَ خُمودُ |
|
إِذا ما مَشَت يَنسابُ في التُربِ خَلفَها | |
|
| أَساوِدُ من تِلكَ الضَفائِرِ سُودُ |
|
وَما ظَبيَةٌ أَدماءُ تَزجي شُوَيدِناً | |
|
| أَغَنَّ فَعَنهُ ما تَكادُ تَحيدُ |
|
أَتاحَت لَهُ الأَقدارُ سَهماً مُقَذَّذاً | |
|
| فَلِلنَصلِ مِن حَبلِ الوَريدِ ورودُ |
|
فَمَرَّت عَلى خَوفٍ وَثُكلٍ وَجيدُهُ | |
|
| عَقيرٌ بِمَسفوحِ الدِّماءِ يَجودُ |
|
بِأَوجَعَ مِنّي يَوم كاظِمَةٍ وَقَد | |
|
| ظعنتُ فَقالَ الرَكبُ أَينَ تُريدُ |
|
فَلَو قيلَ لي ماذا تَمَنّى وَقَد خَدَت | |
|
| بي العرمِسُ الوَجناءُ قُلتُ أَعودُ |
|