مِن عُلا الصاحِبِ الطَويلِ الرِّكابِ | |
|
| طِرفُ طَرفِ الحَسودِ باكٍ كابي |
|
مَن يَلُم في السَماحَةِ اِبنَ عَلِيٍّ | |
|
| لَيسَ يَلقى سِوى الجَوى بِالجَوابِ |
|
رَدَّ إِنشاؤُهُ البَديعُ إِلى الكُت | |
|
| تابِ لِلعَجزِ سادَةَ الكُتّابِ |
|
فَهُمُ بِالقُشورِ يَأتونَ في الكُت | |
|
| بِ وَإِنشاؤُهُ لُبابُ اللُبابِ |
|
خُلقُهُ كَالجُلابِ إِن يَرضَ خلق | |
|
| يَجلُبُ السُخطَ سَطوُ سَوطِ عَذابِ |
|
وَمَتى ما يَحل مَحلّاً يُرَوِّض | |
|
| هُ بِجودٍ يَسُحُّ سَحَّ السَّحابِ |
|
وَتَقومُ المُلوكُ بَينَ يَدَيهِ | |
|
| بَعدَ طولِ الحِجابِ كَالحُجّابِ |
|
إِنَّ وَصفَ الصَّفِيِّ يُعجِزُ مَن أك | |
|
| ثَرَ شَدَّ الأَطنابِ بِالإِطنابِ |
|
يا صَفِيَّ الدينِ الَّذي هُوَ في الحُس | |
|
| سابِ جَلَّ الباري السَريعُ الحِسابِ |
|
أَنتَ قَلَّمتَ في الأَقاليمِ بِالأق | |
|
| لامِ أَظفارَ ظافِراتِ الذِّئابِ |
|
فَغَدا كُلُّ أَعصَلَ النّابِ شَهمٌ | |
|
| لَيسَ في فيهِ غَيرُ نابِ نابي |
|
أَنتَ طَيَّبتَ أَرضَ جيرانِ جيرو | |
|
| نَ فَفاحَت بَينَ الملا بِالملابِ |
|
وَرَفَعتَ الماءَ السَماءَ عَلَيها | |
|
| وَوَضَعتَ الميزانَ بِالميزابِ |
|
فَلَها شاذَروانَ ناسٍ وَشاذر | |
|
| وانَ ماءٍ تَجَدَّدا بِاِنسِكابِ |
|
فَهيَ الآنَ مَسجِدُ الصَلَواتِ ال | |
|
| خَمسِ خَلفَ الإِمامِ بِالمِحرابِ |
|
كُلُّهُم في الصَلاةِ داعٍ لَكَ اللَ | |
|
| هَ دُعاءَ المُجيبِ بِالمُستَجابِ |
|
بِكَ بابُ البَريدِ يَجلو عَلى العا | |
|
| لم بابَ الفِردَوسِ في الأَبوابِ |
|
كانَ مِن قَبلُ ذا اِسوِدادٍ وَقَد أَذ | |
|
| هَبتَ ذاكَ السَوادَ بِالإِذهابِ |
|
وَسَيَبقى عَلَيكَ حُسنُ ثَناءٍ | |
|
| مِنهُ باقي البَقاءِ في الأَحقابِ |
|
ذاكَ مَدحٌ مِن غَيرِ نَظمٍ وَنَثرٍ | |
|
| بِخِطابِ المُدّاحِ وَالخُطّابِ |
|
وَالمُصَلّى بَناهُ عَزمُكَ يا مَن | |
|
| عَزمُهُ صائِبٌ بِصَوبِ الصَّوابِ |
|
هُو حِصنٌ لِلمُسلِمينَ حَصينٌ | |
|
| وَهوَ غابٌ وَأَنتَ لَيثُ الغابِ |
|
لَو رَأى ذو القَرنَينِ ذاكَ رَأى شَي | |
|
| ئاً عُجاباً يَثني عَنِ الإِعجابِ |
|
وَرَآهُ كَأَنَّهُ سَدُّ ياجو | |
|
| جَ وَماجوجَ المُعجِز النُقّابِ |
|
نَحنُ في دَولَةٍ بعدلِكَ ردَّت | |
|
| بِسَناها لِلشيبِ سَنَّ الشِبابِ |
|
فَاِرقَ فَوقَ العليا ودم ما علا تِب | |
|
| رَ الحميا في الكَأسِ درُّ الحَبابِ |
|
وَتَهنَّأ بِكُلِّ عيدٍ سَعيدٍ | |
|
| جامِعٍ لِلمُحِبِّ وَالأَحبابِ |
|