لاتَقرأي الأشعَارَ في أورَاقِي | |
|
| ولتَقرَأي اللَّوعَاتِ في أعْماقِي |
|
فأنَا هُنا أقتَاتُ أحْلامَ المُنَى | |
|
| وأُهَدهِدُ الأطيَافَ في أحدَاقِي |
|
والصَّمتُ قيثَارٌ يَنِثُّ مَوَاجِعًا | |
|
| ويُدَوزِنُ الخَفَقاتِ في خَفَّاقِي |
|
وَلَهي يُفَتِّشُ كُلَّ طَيفٍ عَابِرٍ | |
|
| والقَلبُ يُرهِفُ مَسمعَ الأشوَاقِ |
|
في كُلِّ جَارِحَةٍ نَثِيثٌ للصَّدَى | |
|
| أصدَاء هَمسِكِ في صَدَى إطرَاقي |
|
أحسُوكِ من جَامِ التَّذَكُّرِ غِلَّةً | |
|
| وأشُفُّ مِن ذِكرَاكِ عَبْقًا رَاقي |
|
أروِي حِكَاياتِ الحَنينِ قَصيدةً | |
|
| وأُعَنوِنُ الذِّكرَى من الإحْرَاق |
|
وأضُمُّ وجهَ الفَجرِ بين جَوانِحي | |
|
| فيضُمُّنِي لَيلٌ من الإقْلاقِ |
|
وأغوصُ في نفسٍ يُزَلزِلها الأسَى | |
|
| باتت تُعاني سَطوةَ الإرهَاق |
|
أطفأت قنديلَ المَواجِعِ في دَمِي | |
|
| جَفَّفتُ ما أبقيت من أوراقي |
|
ونَسجت أثوابَ المَقولاتِ التي | |
|
| تُهدَى مِن العُشَّاقِ للعُشَّاقِ |
|
مَشْيًا عَلى حَبلِ البَيَانِ تَأرجَحَت | |
|
| والحُبُّ يَأبى أن يَكونُ رُواقي |
|
فانفضَّ سُمَّارُ الرِّهَانِ عَلى الطَّوى | |
|
| سَئِمُوا. فبَاعُوا الحُبَّ في الأسوَاقِ |
|
لاتَقلَقِي فَأنَا سَأرحَلُ عُنوَةً | |
|
| ولتَبسَمِي يَاحُلوَةَ الإشرَاقِ |
|
عُمرِي تَوَلَّى نِصْفهُ أو بَعضهُ | |
|
| يَاحُلوَةَ العَينَينِ مَاتَ البَاقِي |
|
|
|