أَلا قاتَلَ اللَهُ الطُلولَ البَوالِيا | |
|
| وَقاتَلَ ذِكراكَ السِنينَ الخَوالِيا |
|
وَقَولَكَ لِلشَيءِ الَّذي لا تَنالُهُ | |
|
| إِذا ما حَلا في العَينِ يا لَيتَ ذا لِيا |
|
وَنَحنُ مَنَعنا بِالفَروقِ نِساءَنا | |
|
| نُطَرِّفُ عَنها مُشعِلاتٍ غَواشِيا |
|
حَلَفنا لَهُم وَالخَيلُ تَردي بِنا مَعاً | |
|
| نُزايِلُهُم حَتّى يَهِرّوا العَوالِيا |
|
عَوالِيَ زُرقاً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ | |
|
| هَريرَ الكِلابِ يَتَّقينَ الأَفاعِيا |
|
تَفادَيتُمُ أَستاهَ نيبٍ تَجَمَّعَت | |
|
| عَلى رِمَّةٍ مِنَ العِظامِ تَفادِيا |
|
أَلَم تَعلَموا أَنَّ الأَسِنَّةَ أَحرَزَت | |
|
| بَقِيَّتَنا لَو أَنَّ لِلدَهرِ باقِيا |
|
وَنَحفَظُ عَوراتِ النِساءِ وَنَتَّقي | |
|
| عَلَيهِنَّ أَن يَلقينَ يَوماً مَخازِيا |
|
أَبَينا أَبَينا أَن تَضِبَّ لِثاتُكُم | |
|
| عَلى مُرشِقاتٍ كَالظِباءِ عَواطِيا |
|
وَقُلتُ لِمَن قَد أَخطَرَ المَوتَ نَفسَهُ | |
|
| أَلا مَن لِأَمرٍ حازِمٍ قَد بَدا لِيا |
|
وَقُلتُ لَهُم رُدّوا المُغيرَةَ عَن هَوى | |
|
| سَوابِقِها وَأَقبِلوها النَواصِيا |
|
وَإِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُها | |
|
| رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا |
|
فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً | |
|
| وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا |
|
تَعالَوا إِلى ما تَعلَمونَ فَإِنَّني | |
|
| أَرى الدَهرَ لا يُنجي مِنَ المَوتِ ناجِيا |
|