يا سيّدي يا رسول الله:
ما كان للحمامة على فمِ الغار
لو لم يفتنْها جمالُك.
وما كان للجذعِ أن يئنَّ حزنًا على فراقك لو لم يأسِرْهُ دلالُك.
وما كان ليثربَ أن تصيرَ طيبةً لو لم يسكنْها كمالُك.
وما كان لخيمة ، أمِّ معبد ، في التاريخ ، أو حتى
لو لم يزرْها خيال. ولا يؤذِّن بلالُك.
سكَّرٌ مِنَ الحِجَاز
(50 حَبَّةِ سُكَّرِ إلى السّكَّرِ كُلِّهِ)