صدر ديوان أنغام على أهداب القوافي كثاني
ديوان للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ال ثاني
بعد مرور عشرون عام على صدور ديوانه الاول
نضجت تجربته الشعرية من خلال اطلاعه
الواسع على نواحي الأدب والشعر
جاء الديوان في حوالي مائتين صفحة وأكثر من مائة قصيدة تنوعت بين اغراض الشعر المتعدده
منها العاطفي والديني والسياسي وقصائد رحلات الصيد والقنص
تنوعت القصائد بين عدة بحور في الشعر منها الطويل القصير تعمد الشاعر في بعض القصائد اختيار القوافي الصعبه غير المعتاده
ومن قصائد الديوان:
قصيدة في مدح الرسول الأعظم محمد بن عبدالله
يقول مطلعها:
ظلام ساد وكانت أيامهم سود
والعز ..للي يملكون ..الدنانير
لا مالهم بين الأمم شٰان معدود
ماغير في كسب التجارة مشاهير
إلى أن يقول؛
ياسيدي ياللي من الطين موجود
وراك نورٍ..نوّر الكون..تنوير
ترعى الغنم مابين شعبان وحيود
ماتدري ..انك مقبلٍ ..بالتباشير
ومن القصائد ايضا قصيدة ابناء شبة الجزيرة
يحث فيها الشاعر على التلاحم والوحدة وعدم
الفرقة والشتات وقيلت اثناء الأزمة الخليجية
ويقول في بعض أبياتها
حنا شعب وابناء شبه الجزيرة
ليه التناحر بيننا ..والضلالات
والجاهل أطلقناه يدوي هديره
وصارت تلوّح له على العيب رايات
وخص الشاعر القضية الفلسطينية بقصيدة طويلة من عشرين بيت يستعرض فيها الشاعر تاريخ القضية
وايضا غزة المحاصرة بقصيدة دهاليز بازل:
منها:
غزة تُحاصرها الدول بالضلالي
مدافع العدوان..فوق المنازل
عسى لهم في مقبلات الليالي
بختٍ يسوقه والي العرس نازل
وكان الشاعر قد اهدى الديوان في مقدمته الى
والده الشيخ عبدالرحمن بن مبارك
آل عبدالرحمن ال ثاني رحمه الله