أحمد سعدالدين أبو رحاب.
ولد في قرية العسيرات (مركز المنشأة - محافظة سوهاج)، وتوفي في القاهرة.
وانتقل إلى رحمة الله يوم 21 من شهر إبريل عام 2007 م . عن عمر يناهز 63 عامًا .
تلقى تعليمه الأولي في إحدى مدارس قرية العسيرات، ثم التحق بمدرسة المنشأة الثانوية، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة المنصورة، وتخرج فيها، ثم واصل دراساته العليا في مجال العلوم التجارية حتى حصل على الدكتوراه.
عمل معيدًا بكلية التجارة في جامعة المنصورة، وترقى في سلك التعليم الجامعي، حتى صار أستاذًا.
كان عضو اتحاد كتاب مصر، كما كان عضو مجلس الشعب المصري لمدة دورتين متتاليتين خلال الأعوام (1979 - 1995).
كان له نشاط اجتماعي وثقافي، كما أنشأ فرقة للكورال المسرحي وأنفق عليها من ماله الخاص، كذلك كان يؤلف الموسيقى.
الإنتاج الشعري:
- له أربعة دواوين مطبوعة كان ينشرها على نفقته الخاصة: «أغنيات للثورة المستحيلة» - القاهرة 1981، و«خماسية الموت والوجود» - القاهرة، و«التفرد» - القاهرة، و«ثلاث قصائد» - القاهرة، وله قصائد متفرقة نشرت في الشبكة الدولية للمعلومات، وله ديوان مخطوط بعنوان: «التاريخ السري للحزن».
الأعمال الأخرى:
- له رواية منشورة بعنوان: «الأيام الميتة» - القاهرة 1965، وله مجموعتان قصصيتان: «وداعًا أيها القلب» - 1969، و«ماذا تفعلون بهابيل» - 1976.
كتب قصيدة التفعيلة متفاعلاً مع خصائصها الفنية من حيث تنوع الأوزان والقوافي والتطرق إلى الموضوعات التي تستطلع الواقع الاجتماعي والسياسي على نحو يعكس رؤية الشاعر الذاتية، وهو في ذلك مرتبط بقضايا مجتمعه، معبر عن آماله وأحلامه وطموحاته في غد أفضل، قصائده وإن اتسمت بطابع شجي كسيف إلا أنها تفتح آفاقًا من الأمل والإشراف على المستقبل، وهي ذات طابع نضالي ونزوع ثوري، ففيها دعوة - مترددة - تغري بالتمرد. مجمل شعره متسم بكثافة اللغة وعمق المعنى وتداخل الصور والتراكيب الموحية، والحرص على تنوع الإيقاعات وجلاء الموسيقى الداخلية.
مصادر الدراسة:
- معلومات قدمها الباحث عطية الويشي عن المترجم له - القاهرة 2007.