عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعر المترجم > أذربيجان > رامز روشن محمد علي > لَنْ أُحِبَّ مَرَّةً أُخْرَى

أذربيجان

مشاهدة
632

إعجاب
7

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
9
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَنْ أُحِبَّ مَرَّةً أُخْرَى

كُلُّ يَوْمٍ يَقَعُ فِي حُبٍّ قَلْبِي وَيَئِنُّ،
وَلِحَالِي يَا أَصْدِقَائِي أَحْتَرِقُ،
لَنْ أَعْرِفَ الْحُبَّ مُجَدَّدًا، وَأُكَرِّرُ
لَنْ أُحِبَّ مَرَّةً أُخْرَى، وأَتْرُكُهُ.
لِلْكِتَابَةِ عَنِ الْحُبِّ فِي هَذَا الْعَالَمِ
وَلِلتَّيْهِ فِي اللَّيَالِي لَمْ يَبْقَ لِي طَاقَةٌ،
لَيْسَ عِنْدِي لِهَؤُلَاءِ الشُّبَّانِ وَالشَّبَّاتِ
عَنِ الْحُبِّ غَيْرِ الْمُتَبَادَلِ سُؤَالٌ.
ذَهَبَتْ عَنِّي شُعُورُ الْحِقْدِ عَاشَ بِدَاخِلِي،
وَقَدْ اسْتَنْفَدَتْ جَمِيعُ قُوَى شَبَابِي،
وَكَمَا الرَّبِيعُ يَتْرُكُ الْأَشْجَارَ وَيَنْقَضِي،
اِسْتَفَقْتُ مِنْ نَشْوَةِ الْحُبِّ تُسَكِّرُنِي.
مُنْذُ زَمَنٍ وَقَدْ نَسِيَ الْجُنُونَ قَلْبِي،
وَأَخِيرًا اِمْتَثَلْتُ لِأَوَامِرِ عَقْلِي،
عَيْنَيَّ بُنِّيَّةُ اللَّوْنِ الْمُتْعِبَةِ مِنَ الْحَقِّ شَبِعَتْ،
أَمَّا أّنّا فَمِنَ الشَّوَارِعِ وَالطُّرُقِ قَد شَبِعْتُ.
لَنْ أَعْرِفَ الْحُبَّ مُجَدَّدًا،
وَلَنْ أُحِبَّ مَرَّةً أُخْرَى أَبَدًا.
رامز روشن محمد علي


يشير الشاعر "واقف باياتلي أودر" بهذا الشعر إلى أنه في حياة كل إنسان قصة حب وترجبة مر بها، وأن معظم الناس لا يستمع إلى صوت عقله في هذه الحالة
بواسطة: فريد صابر
التعديل بواسطة: المراقب الإداري
الإضافة: الثلاثاء 2021/07/27 02:33:32 مساءً
التعديل: الأربعاء 2021/07/28 04:38:50 مساءً
إعجاب
مفضلة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم 2024
info@poetsgate.com