عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > الشاب الظريف > عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ

غير مصنف

مشاهدة
1589

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ

عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ
فَهَلْ شَفَعَ الرِّضَا عِنْدَ الرُّضَابِ
تَكَلُّفُ مَنْ تَكَلَّفَ مِنْكَ وُدّاً
طِلابٌ للِشَّرَابِ مِنَ السَّرابِ
نُسِبْتَ إِلى الجَمالِ وَفِيكَ بُعْدٌ
أَضَافَ لَكَ الجَمالَ إِلى الحِجَابِ
أَمَا وَهَوايَ فِيكَ لغَير عارٍ
كَمَا زَعَمَ الوُشاةُ وَلا بِعَابِ
وَمَا يَحْويهِ خَدُّكَ لاِجْتِنَاءٍ
وَمَا يُوحِيهِ صَبُّكَ لاجْتِنَابِ
ومَدْحِي حَاكماً في الجُودِ أَنْهَى
وَأَدْنَى في السَّخَاءِ مِنَ السَّحَابِ
لأنْتَ وإِنْ هَجَرْتَ فَدتْكَ رُوحِي
أَلذُّ إِليَّ مِنْ صِلَةِ الشَّبابِ
فَتىً فيهِ المعارِفُ وَالمَعالي
جَمَعْنَ لَهُ العِرَابَ إِلَى الغِرابِ
فَيُطْرِبُ حِينَ يَضْرِبُ في خُطُوبٍ
ويُعْرِبُ حِينَ يُغْرِبُ في خِطَابِ
أَمُوْضِحَ ثَغْرَ غَامِضِ كُلِّ عِلْمٍ
إِذَا مَا عَنْهُ أُغْلِقَ كُلُّ بَابِ
وَكَاشِفَ كُلِّ مَظْلِمَةٍ وَظُلْمٍ
بِآراءٍ خُلِقْنَ مِنَ الصَّوابِ
رَميْتَ عِدَاكَ في حَرْبٍ بِبَرْحٍ
بِأَمْثالِ البِحَارِ مِنَ الحِرَابِ
فَطَارَتْ أَنْفُسٌ فَوْقَ الثُّرَيَّا
وَغَارَتْ أَرْؤُسٌ تَحْتَ التُّرابِ
وَحْسبي أَنْ تَطلَّبْتُ المَعالِي
بِأَنَّ إِلى مَحبَّتِكَ انْتِسَابي
الشاب الظريف
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2011/06/26 01:51:00 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com