قِفْ بِالمَعاهِدِ مِنْ إِضَمْ | |
|
| وَالْثِمْ ثَراها وَاسْتَلِمْ |
|
وَاَعْلِنْ سَلامَكَ بَعْدَهُ | |
|
| نَّ بِدِمْنَةٍ مِنْ ذِي سَلَمْ |
|
وَاسْتَعْلِمْ الأَطْلالَ عَنْ | |
|
| أَعْلامِ ساكِنَةِ العَلَمْ |
|
دِمَنٌ عَفَتْها الهُوجُ وَانْ | |
|
| بَجَسَتْ بِها وُطْفُ الدِّيَمْ |
|
وَلَقَدْ عَهِدْتُ بِها سُعا | |
|
| دَ تَلُوحُ كالبَدْرِ الأَتَمّْ |
|
|
| سِنِها الجَمالُ بِها وَتَمّْ |
|
ما اسْتَكْتَمَتْ إِلاَّ وَقَدْ | |
|
| أَغْرَى الضِّياءُ بِها وَنَمّْ |
|
ما إِنْ تَجَدَّدَ وَصْلُها | |
|
| إِلاَّ تَقَطَّعَ وَانْصَرَمْ |
|
|
| مِنْها وَلَيْلٍ مُدْلَهِمّْ |
|
غَيْداءُ أَحْسَنُ مَنْ مَشَى | |
|
| فِيما رأَيْتُ عَلَى قَدَمْ |
|
لَمْياءُ رِيقَتُها جَنَى ال | |
|
| ماذِي وَأَنْمُلُها عَنَمْ |
|
|
| إِلاَّ الهَوادِجُ وَالخِيَمْ |
|
أَزِفَ الوَداعُ لَها فَحا | |
|
| نَ حِمامُ عاشِقِها وَحُمّْ |
|
لَو بِعْتُها نَفْسِي بِلَثْ | |
|
| مَةِ ما تَغَشَّتْهُ اللُّثُمْ |
|
|
|
فَلِقُبْلَةٍ مِنْها بِرُو | |
|
| حِي قِيمَةٌ أَغْلَى القِيَمْ |
|
غَنْجاءُ فاتِرَةُ النَّوا | |
|
| ظِرِ فِي نَواظِرِها سَقَمْ |
|
تَفْتَرُّ عَنْ ثَغْرٍ يُحا | |
|
| كِي الأُقْحُوانَ إِذا ابْتَسَمْ |
|
وَإِذا تَوَقَّدَ حَرُّ وَجْ | |
|
| دِي فِي حَشائِي وَاضْطَرَمْ |
|
لَمْ يُطْفِهِ إِلاَّ تَرَ شُّفُ رِيقِها العَذْبِ الشَّبِمْ
|
وَلَقَدْ كَتَمْتُ وِدادَها | |
|
| مِنِّي فَباحَ وَما انْكَتَمْ |
|
لا زالَ نُطْقُ الدَّمْعِ يُخْ | |
|
| بِرُ عَنْهُ أَوْ شَكْوَى الأَلَمْ |
|
لَيْلٌ عَلَى صُبْحٍ عَلَى | |
|
| غُصْنٍ وَدِعْصٍ مُرْتَكِمْ |
|
لا أَرْتَجِي مِنْ وَصْلِها | |
|
| إِلاَّ زِياراتِ اللَّمَمْ |
|
صَدَّتْ وَجادَ بِوَصْلِها | |
|
| فِي مَضْجَعِي الطَّيْفُ المُلِمّْ |
|
|
| مِنْهُمْ وَذلِكَ لَمْ يَنَمْ |
|
وَأَكُفُّهُمْ مَلْوِيَّةٌ | |
|
| بَيْنَ المَضاجِعِ بِالخُطُمْ |
|
وَاللَّيْلُ قَدْ وَلَّى وَعا | |
|
| ثَ الشَّيْبُ فِيهِ وَالهَرَمْ |
|
فَلَثَمْتُ مِنْها مَبْسِماً | |
|
| مِثْلَ الجُمانِ المُنْتَظِمْ |
|
قَسَماً بِمَبْسِمِها وَهَلْ | |
|
| مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لِي قَسَمْ |
|
لأَجِدُّ فِي طَلَبِ العُلا | |
|
| إِنْ شاءَ لِي الفَرْدُ الحَكَمْ |
|
وَأَجُوبُ أَطْرافَ البَسِي | |
|
| طَةِ بِالنَّجِيباتِ الرُّسُمْ |
|
وَلأَضْرِبَنْ فِي الأَرْضِ مُصْ | |
|
| طَحِبَ الضَّراغِمِ فِي الأُجُمْ |
|
|
| بَيْنَ الغَياهِبِ وَالظُّلَمْ |
|
وَالمَرْءُ نِعْمَ المَرْءُ مَنْ | |
|
| رَكِبَ المَهالِكَ وَاقْتَحَمْ |
|
مَنْ لَمْ يَنَلْ بِالسَّيْفِ مَجْ | |
|
| داً فَلْيَنَلْهُ مِنَ القَلَمْ |
|
مَنْ لَمْ يَشِدْ مُلْكاً فَلَيْ | |
|
| سَ يَطُولُ عَنْ خالٍ وَعَمّْ |
|
|
| مِنْ أَنْ تَسَفَّ بِيَ الهِمَمْ |
|
إِنِّي لأَشْكُرُ حاسِدِ يَّ عَلَى الفَضائِلِ وَالنِّعَمْ
|
إِنَّ الحَسُودَ لَمُنْعِمٌ | |
|
| فِي زِيِّ باغٍ مُنْتَقِمْ |
|
لا تَحْتَقِرْ ذا ضَعْفَةٍ | |
|
| فِي النَّاسِ أَخْلَقَ وَاحْتَشَمْ |
|
فَالفأْرُ عاثَ بِكَدْحِهِ | |
|
| فِي السَّدِّ وَالسَّيْلِ العَرِمْ |
|
|
| شِيبَتْ مَشارِبُهُ بِسُمّْ |
|
|
| سَى حِينَ تَخْفِقُ بِالضَّرَمْ |
|
|
| دِ وَإِنْ عَجِبْتَ بِها إِرَمْ |
|
وَأَرَى الحَياةَ لأَهْلِها | |
|
| إِلاَّ كأَضْغاثِ الحُلُمْ |
|
يَرْعَوْنَ فِيها مِثْلَ ما | |
|
| تَرْعَى مَراعِيها الغَنَمْ |
|
وَتَنامُ أَعْيُنُهُمْ وَعَيْ | |
|
| نُ الدَّهْرِ عَنْهُمْ لَمْ تَنَمْ |
|
ما النَّاسُ بَيْنَ خُطُوبِهِ | |
|
| إِلاَّ كَلَحْمٍ فِي وَضَمْ |
|
وَلَكَمْ أَحالَ السَّعْدَ نَحْ | |
|
| ساً فِي الأَنامِ وَكَمْ وَكَمْ |
|
ما أَلْيَقَ الشَّرَفَ الرَّفِي | |
|
| عَ بِحِمْيَرٍ دُونَ الأُمَمْ |
|
|
| واتِ المَفاخِرِ وَالكَرَمْ |
|
وَشأَى بِسَمْكِ عُلاهُ أَمْ | |
|
| لاكَ الأَعارِبِ وَالعَجَمْ |
|
ماءُ الحَياءِ بِوَجْنَتَيْ | |
|
| هِ يَجُولُ فِي ماءِ الشِّيَمْ |
|
أَزْكَى مُلُوكِ الأَرْضِ أَخْ | |
|
| لاقاً وَأَوْفاهُمْ ذِمَمْ |
|
|
| نِعَماً وَلِلأَعْدا نِقَمْ |
|
فَالعَزْمُ مِنْهُ كاللَّظَى | |
|
| وَالكَفُّ كالبَحْرِ الخِضَمّْ |
|
خَوَّاضُ بَحْرِ الحَرْبِ إِنْ | |
|
| ما جاشَ يَوْماً وَالْتَطَمْ |
|
خُضِبَتْ صَوارِمُهُ وَلَيْ | |
|
| سَ بَواتِراً إِلاَّ القِمَمْ |
|
بَحْرُ الفُراتِ إِذا عَطَى | |
|
| لَيْثُ العَرِينِ إِذا انْتَقَمْ |
|
|
| عِزٍّ لَدَيْهِ وَفِي حَرَمْ |
|
صَمَدٌ تَسَوَّدَ فِي عَشِي | |
|
| رَتِهِ وَما بَلَغَ الحُلُمْ |
|
وَتَسَنَّمَ المَجْدَ المُؤَ | |
|
| ثَّلَ قَبْلَ ما أَنْ يُنْفَطَمْ |
|
يا مَعْقِلَ المَلْهُوفِ إِنْ | |
|
| جَمَحَ الزَّمانُ أَوْ اغْتَشَمْ |
|
|
| كَ بِسَكْبِها بارِي النَّسَمْ |
|
لا زِلْتَ بِالرَّحْمنِ مِنْ | |
|
| دُونِ البَرِيَّةِ مُعْتَصِمْ |
|
وَالمالُ مَبْذُولٌ وَعِرْ | |
|
| ضُكَ لَيْسَ يُكْلَمُ بِالكَلِمْ |
|
أَنْتَ المَلاذُ إِذا الزَّما | |
|
| نُ أَسا إِلَيَّ أَوْ اغْتَشَمْ |
|
وَإِذا طَحَتْ غُمَمُ الخُطُو | |
|
| بِ فَأَنْتَ كَشَّافُ الغُمَمْ |
|
وَإِلَيْكَها كالبُرْدِ مُ | |
|
| طَّرَزَ الحَواشِي وَالعَلَمْ |
|
ضَمَنَتْ مَعانِي لَفْظِها | |
|
| حِكَماً تُضافُ إِلَى حِكَمْ |
|
تُنْسِيكَ ما وَشَّى زُهَيْ | |
|
| رٌ فِي القَدِيمِ إِلَى هَرِمْ |
|
وَالمَدْحُ فِي عِرْنِينِ كُ | |
|
| لِّ عُلاً وَمَرْتَبَةٍ شَمَمْ |
|