عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > قِفْ بِالمَعاهِدِ مِنْ إِضَمْ

عمان

مشاهدة
832

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قِفْ بِالمَعاهِدِ مِنْ إِضَمْ

قِفْ بِالمَعاهِدِ مِنْ إِضَمْ
وَالْثِمْ ثَراها وَاسْتَلِمْ
وَاَعْلِنْ سَلامَكَ بَعْدَهُ
نَّ بِدِمْنَةٍ مِنْ ذِي سَلَمْ
وَاسْتَعْلِمْ الأَطْلالَ عَنْ
أَعْلامِ ساكِنَةِ العَلَمْ
دِمَنٌ عَفَتْها الهُوجُ وَانْ
بَجَسَتْ بِها وُطْفُ الدِّيَمْ
وَلَقَدْ عَهِدْتُ بِها سُعا
دَ تَلُوحُ كالبَدْرِ الأَتَمّْ
خَوْدٌ تَناهَى فِي مَحا
سِنِها الجَمالُ بِها وَتَمّْ
ما اسْتَكْتَمَتْ إِلاَّ وَقَدْ
أَغْرَى الضِّياءُ بِها وَنَمّْ
ما إِنْ تَجَدَّدَ وَصْلُها
إِلاَّ تَقَطَّعَ وَانْصَرَمْ
تَبْدُو بِصُبْحٍ واضِحٍ
مِنْها وَلَيْلٍ مُدْلَهِمّْ
غَيْداءُ أَحْسَنُ مَنْ مَشَى
فِيما رأَيْتُ عَلَى قَدَمْ
لَمْياءُ رِيقَتُها جَنَى ال
ماذِي وَأَنْمُلُها عَنَمْ
شَمْسٌ وَما أَفْلاكُها
إِلاَّ الهَوادِجُ وَالخِيَمْ
أَزِفَ الوَداعُ لَها فَحا
نَ حِمامُ عاشِقِها وَحُمّْ
لَو بِعْتُها نَفْسِي بِلَثْ
مَةِ ما تَغَشَّتْهُ اللُّثُمْ
لَرأَيْتُ ذلِكَ لِي نَجا
حاً لا يُعارِضُهُ نَدَمْ
فَلِقُبْلَةٍ مِنْها بِرُو
حِي قِيمَةٌ أَغْلَى القِيَمْ
غَنْجاءُ فاتِرَةُ النَّوا
ظِرِ فِي نَواظِرِها سَقَمْ
تَفْتَرُّ عَنْ ثَغْرٍ يُحا
كِي الأُقْحُوانَ إِذا ابْتَسَمْ
وَإِذا تَوَقَّدَ حَرُّ وَجْ
دِي فِي حَشائِي وَاضْطَرَمْ
لَمْ يُطْفِهِ إِلاَّ تَرَ شُّفُ رِيقِها العَذْبِ الشَّبِمْ
وَلَقَدْ كَتَمْتُ وِدادَها
مِنِّي فَباحَ وَما انْكَتَمْ
لا زالَ نُطْقُ الدَّمْعِ يُخْ
بِرُ عَنْهُ أَوْ شَكْوَى الأَلَمْ
لَيْلٌ عَلَى صُبْحٍ عَلَى
غُصْنٍ وَدِعْصٍ مُرْتَكِمْ
لا أَرْتَجِي مِنْ وَصْلِها
إِلاَّ زِياراتِ اللَّمَمْ
صَدَّتْ وَجادَ بِوَصْلِها
فِي مَضْجَعِي الطَّيْفُ المُلِمّْ
وَالرَّكْبُ ذلِكَ نائِمٌ
مِنْهُمْ وَذلِكَ لَمْ يَنَمْ
وَأَكُفُّهُمْ مَلْوِيَّةٌ
بَيْنَ المَضاجِعِ بِالخُطُمْ
وَاللَّيْلُ قَدْ وَلَّى وَعا
ثَ الشَّيْبُ فِيهِ وَالهَرَمْ
فَلَثَمْتُ مِنْها مَبْسِماً
مِثْلَ الجُمانِ المُنْتَظِمْ
قَسَماً بِمَبْسِمِها وَهَلْ
مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لِي قَسَمْ
لأَجِدُّ فِي طَلَبِ العُلا
إِنْ شاءَ لِي الفَرْدُ الحَكَمْ
وَأَجُوبُ أَطْرافَ البَسِي
طَةِ بِالنَّجِيباتِ الرُّسُمْ
وَلأَضْرِبَنْ فِي الأَرْضِ مُصْ
طَحِبَ الضَّراغِمِ فِي الأُجُمْ
وَلأَقْبِسَنْ أَخْبارَها
بَيْنَ الغَياهِبِ وَالظُّلَمْ
وَالمَرْءُ نِعْمَ المَرْءُ مَنْ
رَكِبَ المَهالِكَ وَاقْتَحَمْ
مَنْ لَمْ يَنَلْ بِالسَّيْفِ مَجْ
داً فَلْيَنَلْهُ مِنَ القَلَمْ
مَنْ لَمْ يَشِدْ مُلْكاً فَلَيْ
سَ يَطُولُ عَنْ خالٍ وَعَمّْ
تأْبَى لِنَفْسِي شِيمَةٌ
مِنْ أَنْ تَسَفَّ بِيَ الهِمَمْ
إِنِّي لأَشْكُرُ حاسِدِ يَّ عَلَى الفَضائِلِ وَالنِّعَمْ
إِنَّ الحَسُودَ لَمُنْعِمٌ
فِي زِيِّ باغٍ مُنْتَقِمْ
لا تَحْتَقِرْ ذا ضَعْفَةٍ
فِي النَّاسِ أَخْلَقَ وَاحْتَشَمْ
فَالفأْرُ عاثَ بِكَدْحِهِ
فِي السَّدِّ وَالسَّيْلِ العَرِمْ
وَلَرُبَّ ماءٍ سائِغٍ
شِيبَتْ مَشارِبُهُ بِسُمّْ
ما كُلُّ نارٍ نارُ مُو
سَى حِينَ تَخْفِقُ بِالضَّرَمْ
كَلا وَلا كُلُّ البِلا
دِ وَإِنْ عَجِبْتَ بِها إِرَمْ
وَأَرَى الحَياةَ لأَهْلِها
إِلاَّ كأَضْغاثِ الحُلُمْ
يَرْعَوْنَ فِيها مِثْلَ ما
تَرْعَى مَراعِيها الغَنَمْ
وَتَنامُ أَعْيُنُهُمْ وَعَيْ
نُ الدَّهْرِ عَنْهُمْ لَمْ تَنَمْ
ما النَّاسُ بَيْنَ خُطُوبِهِ
إِلاَّ كَلَحْمٍ فِي وَضَمْ
وَلَكَمْ أَحالَ السَّعْدَ نَحْ
ساً فِي الأَنامِ وَكَمْ وَكَمْ
ما أَلْيَقَ الشَّرَفَ الرَّفِي
عَ بِحِمْيَرٍ دُونَ الأُمَمْ
مَلِكٌ سَما أَعْلَى سَما
واتِ المَفاخِرِ وَالكَرَمْ
وَشأَى بِسَمْكِ عُلاهُ أَمْ
لاكَ الأَعارِبِ وَالعَجَمْ
ماءُ الحَياءِ بِوَجْنَتَيْ
هِ يَجُولُ فِي ماءِ الشِّيَمْ
أَزْكَى مُلُوكِ الأَرْضِ أَخْ
لاقاً وَأَوْفاهُمْ ذِمَمْ
تَهْمِي لَنا أَنْواؤُهُ
نِعَماً وَلِلأَعْدا نِقَمْ
فَالعَزْمُ مِنْهُ كاللَّظَى
وَالكَفُّ كالبَحْرِ الخِضَمّْ
خَوَّاضُ بَحْرِ الحَرْبِ إِنْ
ما جاشَ يَوْماً وَالْتَطَمْ
خُضِبَتْ صَوارِمُهُ وَلَيْ
سَ بَواتِراً إِلاَّ القِمَمْ
بَحْرُ الفُراتِ إِذا عَطَى
لَيْثُ العَرِينِ إِذا انْتَقَمْ
فالجارُ فِي أَمْنٍ وَفِي
عِزٍّ لَدَيْهِ وَفِي حَرَمْ
صَمَدٌ تَسَوَّدَ فِي عَشِي
رَتِهِ وَما بَلَغَ الحُلُمْ
وَتَسَنَّمَ المَجْدَ المُؤَ
ثَّلَ قَبْلَ ما أَنْ يُنْفَطَمْ
يا مَعْقِلَ المَلْهُوفِ إِنْ
جَمَحَ الزَّمانُ أَوْ اغْتَشَمْ
هذِي فُضُولٌ قَدْ حَبا
كَ بِسَكْبِها بارِي النَّسَمْ
لا زِلْتَ بِالرَّحْمنِ مِنْ
دُونِ البَرِيَّةِ مُعْتَصِمْ
وَالمالُ مَبْذُولٌ وَعِرْ
ضُكَ لَيْسَ يُكْلَمُ بِالكَلِمْ
أَنْتَ المَلاذُ إِذا الزَّما
نُ أَسا إِلَيَّ أَوْ اغْتَشَمْ
وَإِذا طَحَتْ غُمَمُ الخُطُو
بِ فَأَنْتَ كَشَّافُ الغُمَمْ
وَإِلَيْكَها كالبُرْدِ مُ
طَّرَزَ الحَواشِي وَالعَلَمْ
ضَمَنَتْ مَعانِي لَفْظِها
حِكَماً تُضافُ إِلَى حِكَمْ
تُنْسِيكَ ما وَشَّى زُهَيْ
رٌ فِي القَدِيمِ إِلَى هَرِمْ
وَالمَدْحُ فِي عِرْنِينِ كُ
لِّ عُلاً وَمَرْتَبَةٍ شَمَمْ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح حمير بن حافظ بن سليمان ( من مجزوء الكامل )
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:15:53 صباحاً
التعديل: الأحد 2017/04/09 10:10:18 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com