عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > زهير بن أبي سلمى > لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟

غير مصنف

مشاهدة
2575

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟

لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ
؟ أقْوَينَ من حِجَجٍ ومِن شَهْرِ؟
لعبَ الرياحُ، بها، وغيرَها
بَعْدي سَوَافي المُورِ والقَطْرِ
قَفْراً بمِنْدَفَعِ النّحائِتِ مِنْ
ضَفَوَى أُولاتِ الضّالِ والسِّدْرِ
دَعْ ذا، وعدِّ القولَ في هرمٍ
خَيرِ البُداة ِ وسَيّدِ الحَضْرِ
تاللَّهِ قَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ بَني
ذبيانُ، عامض الحبسِ، والأصرِ
أنْ نعمَ معتركُ الجياع، إذا
خَبّ السّفِيرُ وسابىء ُ الخَمْرِ
وَلَنِعْمَ حَشْوُ الدّرْعِ أنْتَ إذا
دعيتْ: نزالِ، ولجَّ في الذعرِ
حامي الذّمارِ على مُحافَظَة ِ
الجُلّى أمِينُ مُغَيَّبِ الصّدْرِ
حدبٌ على المولى الضريكِ، إذا
نابتْ، عليهِ، نوائبُ الدهرِ
ومرهقُ النيرانِ، يحمدُ في ال
الّلأواءِ غَيرُ مُلَعَّنِ القِدْرِ
وَيَقيكَ ما وَقّى الأكارِمَ مِنْ
حُوبٍ تُسَبّ بهِ وَمِنْ غَدْرِ
وإذا بَرَزْتَ بهِ بَرَزْتَ إلى
صَافي الخَليقَة ِ طَيّبِ الخُبْرِ
مُتَصَرّفٍ للمَجْدِ، مُعْتَرِفٍ
للنائباتِ، يراحُ للذكرِ
جلدٍ، يحثُّ على الجميعِ، إذا
كرهَ الظنونُ جوامعَ الأمرِ
ولأنتَ تفري ما خلفتَ، وبع
ضُ القومِ يخلقُ، ثمَّ لا يفري
ولأنتَ أشجعُ، حينَ تتجهُ ال
أبطالُ، من ليثٍ، أبي أجرِ
وَرْدٌ عُراضُ السّاعدينِ حَديدُ
دِ النابِ، بين ضراغمٍ، غثرِ
يَصْطادُ أُحْدانَ الرّجالِ فَمَا
تَنْفَكّ أجْريهِ على ذُخْرِ
لوْ كُنتَ مِنْ شيءٍ سِوَى بَشَرٍ
السترُ دونَ الفاحشاتِ، وما
يلقاكَ، دونَ الخير، من سترِ
أثني عليكَ، بما علمتُ، وما
أسلفتَ، في النجداتِ والذكرِ
زهير بن أبي سلمى
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الخميس 2006/01/05 11:07:08 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com