بَكَرَ العاذِلُونَ في وَضَحِ الصُّب | |
|
| حِ يَقُولُونَ لي أَلاَ تَستَفيقُ |
|
ويَلُومُونَ فيك يَا أبنَةَ عَبد ال | |
|
| لَّه والقَلبُ عندَكُم مَوهُوقُ |
|
لَستُ أَدري وقَد بَدَأتُم بِصُرمي | |
|
| أَعَدُوُّ يَلُومُني أَم صَديِقُ |
|
أَطيَبُ الطِّيبِ طِيبُ أُمِّ عَليٍّ | |
|
| مِسكُ فَأرٍ وعَنبرٍ مَفتُوٌ |
|
|
| فَهوَ أَحَوى عَلَى اليَدَينِ شَرِيقُ |
|
زانَها وارِدُ الغَدائرِ جَثلٌ | |
|
| وأَسِيلٌ عَلَى الَجبِينِ عَبيقُ |
|
وَثنايا كَالأُفُحوانِ عِذابٌ | |
|
| لا قِصارٌ كُسرٌ ولا هُنَّ رُوقُ |
|
مُشرقاتٌ تَخَالُهُنَّ إذا مَا | |
|
| حانَ مِن غائرِ النُّجُومِ خُفُوقُ |
|
باكَرتَهُنَّ قَرقَفٌ كَدَمِ الَجو | |
|
| فِ تُرِيكَ القَذَى كُمَيتٌ رَحِيقُ |
|
صانَها التَّاجِرُ اليَهُودِيُّ حَولَي | |
|
| نِ فأَذكى مِن نَشرِها التَّعتيقُ |
|
ثُمَّ فُضَّ الخِتَامُ عَن حاجِبِ الدَّ | |
|
| نِّ وحانَت مِنَ اليَهُودِيِّ سُوقُ |
|
فاستَباها أَشَمُّ خِرقٌ كَرِيمٌ | |
|
| أَريحِيُّ غَمَندَرٌ غِرنيقُ |
|
ثُمَّ نادُوا على الصَّبُوحِ فجاءَت | |
|
| قَينَةٌ في يَمينِها إبرِيقُ |
|
قَدَّمتُه على سُلافٍ كَعَينِ الدِّ | |
|
| يكِ صَفَّى سُلافَها الرَّاوُواقُ |
|
مُزَّةً قبلَ مَزجِها فإِذا ما | |
|
| مُزِجَت لذَّ طَعمُها مَن يَذُوقُ |
|
وطَفَا فَوقَها فَقاقِيعُ كَال | |
|
| ياقُوتِ حُمرٌ يَزينُها التَّصفيقُ |
|
قَتَلتهُ بِسَيبِ أَبيَضَ صافٍ | |
|
| طَيِّبٍ زانَ مَزجهُ التَّصفيقُ |
|
فَوقَ عَلياءَ ما يُرامُ ذُراها | |
|
| يَلغَبُ النَّسرُ فَوقَها والأَنُوقُ |
|
ثُمَّ كانَ المِزاجَ ماءَ سَحابٍ | |
|
| لا صِرً آجِنٌ ولا مَطروقُ |
|
كانَ في مسِحِها يَكنُفُها الصَّخ | |
|
|
أَسَفلٌ حُفَّ بالعِضاهِ وأَعلا | |
|
| هُ صَفَا يُلغِبُ الوُعُولَ دَلُوقُ |
|
مَسقَطُ الظِّلِّ مَن تَكنَّفَهُ الحِق | |
|
| فُ وَتنفي قَذاهُ ريحٌ خَريقُ |
|