عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > المكزون السنجاري > لَبَّيتُ لَمّا دَعَتني رَبَّةُ الحُجُبِ

غير مصنف

مشاهدة
3995

إعجاب
5

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَبَّيتُ لَمّا دَعَتني رَبَّةُ الحُجُبِ

لَبَّيتُ لَمّا دَعَتني رَبَّةُ الحُجُبِ
وَغِبتُ عَنّي بِها مِن شِدَّةِ الطَربِ
وَأَحضَرَتني مِن غَيبي لَتَشهَدني
جَمالُها في حِجابٍ غَيرَ مُحتَجِبِ
مَشهودَةٌ لا يَراها في الأَنامِ بِها
خَلقٌ وَقَد شوهِدَت بَينَ الخَلائِقِ بي
مَوصوفَةٌ لَم أَصِف إِلّا وَصيفَتُها
وَهيَ العَلِيَّةُ عَن نَظمي وَعَن خَطبي
تُركِيَّةٌ في بِلادِ الهَندِ قَد ظَهَرَت
وَوَجهُها عَن بِلادِ التُراكِ لَم يَغِبِ
أَبدى الرِضى حُسنُها في الفَرَسِ فَاِبتَهَجوا
بِحُسنِها وَاِختَفَت في ظُلمَةِ الغَضَبِ
وَأَلوَتِ الحُسنَ عَن أَبياتِ فارِسِها
إِلى لُؤَيٍّ فَصارَ الحُسنُ في العَرَبِ
في كُلِّ حَيٍّ لَها حَيٌّ تَطوفُ بِهِ
مِنَ المُحِبّينَ أَهلِ الصِدقِ وَالكَذِبِ
وَيَدَّعي وَصلَها مَن لَيسَ يَعرِفُها
إِلّا بِأَسمائِها في ظاهِرِ الكُتُبِ
وَلَستُ مِمَّن غَدا في الحُبِّ مُتَّهَماً
وَقَد تَعَلَّقتُ مِن لَيماءَ بِالسَبَبِ
وَبِاليَتيمِ اِقتِدائي في مَحَبَّتِها
وَبِالتَسابي إِلَيهِ يَنتَهي نَسَبي
وَبِالشَعيبِيِّ أُدعى بَينَ شُعبَتِها
وَهَذِهِ في هَواها أَشرَفُ الرُتَبِ
فَأَيُّ صَبٍّ تَهَوّاها وَجاءَ بِبُر
هانٍ عَلى حُبِّ لَيلى فَهوَ إِبنُ أَبي
المكزون السنجاري
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2010/02/12 12:05:54 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com