أَعاتِكَ بِنتَ العَبشَمِيَّةِ عاتِكا | |
|
| أَثيبي اِمرَأً أَمسى بِحُبِّكِ هالِكا |
|
بَدَت لِيَ في أَترابِها فَقَتَلنَني | |
|
| كَذَلِكَ يَقتُلنَ الرِجالَ كَذالِكا |
|
نَظَرنَ إِلَينا بِالوُجوهِ كَأَنَّما | |
|
| جَلَونَ لَنا فَوقَ البِغالِ السَبائِكا |
|
إِذا غَفَلَت عَنّا العُيونُ الَّتي تَرى | |
|
| سَلَكنَ بِنا حَيثُ اِشتَهَينَ المَسالِكا |
|
وَقالَت لَوَ أَنّا نَستَطيعُ لَزارَكُم | |
|
| طَبيبانِ مِنّا عالِمانِ بِدائِكا |
|
وَلَكِنَّ قَومي أَحدَثوا بَعدَ عَهدِنا | |
|
| وَعَهدِكَ أَضغاناً كَلِفنَ بِشانِكا |
|
تُذَكِّرُني قَتلى بِحَرَّةِ واقِمٍ | |
|
| أُصيبَت وَأَرحاماً قُطِعنَ شَوابِكا |
|
وَقَد كانَ قَومي قَبلَ ذاكَ وَقومُها | |
|
| قَدَ اورَوا بِها عَوداً مِنَ المَجدِ تامِكا |
|
هُمُ يَرتُقونَ الفَتقَ بَعدَ اِنخِراقِهِ | |
|
| بِحِلمٍ وَيَهدونَ الحَجيجَ المَناسِكا |
|
فَقُطِّعَ أَرحامٌ وَفُضَّت جَماعَةٌ | |
|
| وَعادَت رَوايا الحِلمِ بَعدُ رَكائِكا |
|
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي خَليلَيَّ آيَةً | |
|
| عُيَينَةَ أَعني بِالعِراقِ وَمالِكا |
|
فَهَل مِن طَبيبٍ بِالعِراقِ لَعَلَّهُ | |
|
| يُداوي كَريماً هالِكاً مُتَهالِكا |
|
فَلَولا جُيوشُ الشَأمِ كانَ شِفاؤُهُ | |
|
| قَريباً وَلَكِنّي أَخافُ النَيازِكا |
|
أَخافُ الرَدى مِن دونِها أَن أَرومَها | |
|
| وَأَرهَبُ كَلباً دونَها وَالسَكاسِكا |
|
رِجالٌ هُمُ الأَقتالُ مِن يَومِ راهِطٍ | |
|
| أَجازوا الغِوارَ بَينَنا وَالتَسافُكا |
|
فَلا سِلمَ إِلّا أَن نَقودَ إِلَيهِمُ | |
|
| عَناجيجَ يَتبَعنَ القِلاصَ الرَواتِكا |
|
إِذا حَثَّها الفُرسانُ رَكضاً رَأَيتَها | |
|
| مَصاليتَ بِالذَحلِ القَديمِ مَدارِكا |
|
تَدارَكُ أُخرانا وَنَمضي أَمامَنا | |
|
| وَنَتبَعُ مَيمونَ النَقيبَةَ ناسِكا |
|
إِذا فَرِغَت أَظفارُهُ مِن قَبيلَةٍ | |
|
| أَمالَ عَلى أُخرى السُيوفَ البَواتِكا |
|
عَلى بَيعَةِ الإِسلامِ بايَعنَ مُصعَباً | |
|
| كَراديسَ مِن خَيلٍ وَجَمعاً ضُبارِكا |
|
نَفَيتَ بِنَصرِ اللَهِ عَنهُم عَدوَّهُم | |
|
| فَأَصبَحتَ تَحمي حَوضَهُم بِرِماحِكا |
|
تَدارَكتَ مِنهُم عَثرَةً نَهَكَت بِهِم | |
|
| عَدُوَّهُمُ وَاللَهُ أَولاكَ ذالِكا |
|