إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هدأتْ |
زوبعةُ العطرِ، |
على المقعدِ |
عشرُ أنامل، |
من بلورٍ، حائرةٌ |
حطّتْ فوق حقيبتها |
وابتدأ العالمُ يلهثُ.. |
! |
تتململُ |
إذْ تضبطني، أتلصّصُ مرتبكاً |
تسحبُ للأسفلِ، |
تنورتها الضيقةَ المحسورةَ، عن ساقيها |
في خجلٍ |
أو ضيقٍ |
! |
هل تسمحُ، سيدتي، |
لو . |
كانتْ عيناها عبرَ زجاجِ الباصِ |
تجوبان، الأوجهَ، |
والأضواءَ، |
الأسواقَ، |
محلاتِ التجميلِ |
وقد تتوقفُ دون مبالاةٍ |
في وجهي |
! |
كأساً أخرى.. سيدتي؟ |
ندلفُ للمشتلِ |
ملتصقين، ومحترقين، من الوجد |
احترقي يا أيامَ الوحشةِ والبرد |
نختارُ بعيداً عن صخبِ الناسِ، |
بعيداً تحت ظلالِ الشجرِ المتشابكِ |
مصطبةً فارغةً.. |
سيد تي !! |
كانَ الباصُ، يحشرجُ، |
في الموقفِ، |
مرتجفاً |
وأنا كنتُ، لوحدي |