إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مالي أبحثُ عن البحرِ |
وهو بين أصابعي |
أقصدُ: شعركِ |
بغداد |
عندما لمْ يرني البحرُ |
تركَ لي عنوانَهُ: |
زرقةَ عينيكِ |
.. وغادرني |
بغداد |
هرعتْ إلى غرفتها |
لتردَّ على رنينِ الهاتف الذي |
كانتْ أمواجهُ ترتطمُ بالصخورِ |
والجدرانِ |
والمرايا |
وتتشظى في الأثير |
عندما رفعتِ السماعةَ |
سَكَنَ البحر |
بغداد |
من أجلِ أن لا يصاب البحرُ |
بالإحباطِ |
حين تهجرهُ المراكبُ |
تعلّمَ مثلي أن يغطي جراحاتهِ |
بزبدِ النسيانْ |
أيتها الفكرةُ اللابطةُ |
كسمكةٍ عنيدةٍ |
في حوضِ اللغة |
أحاولُ أن أتتبعَ مساركِ في خطوطِ الماء |
فتبتلُّ أصابعُ ذهني |
وتزلقين |
ماذا أفعل؟ |
إذا كانتْ أوراقي لا تسعُ البحر |