عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > تأبط شرا > إنَّ بِالْشِّعْبِ الَّذِي دُونَ سَلْعٍ

غير مصنف

مشاهدة
2282

إعجاب
5

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إنَّ بِالْشِّعْبِ الَّذِي دُونَ سَلْعٍ

إنَّ بِالْشِّعْبِ الَّذِي دُونَ سَلْعٍ
لَقَتِيلاً دَمُهُ مَا يُطَلُّ
خَلَّفَ الْعِبْءَ عَلَيَّ وَولَّى
أَنَا بِالْعِبْءِ لَهُ مُسْتَقِلُّ
وَوَرَاءَ الثَّأْرِ مِنِّي ابْنُ أُخْتٍ
مَصِعٌ عُقْدَتُهُ مَا تُحَلُّ
مُطْرِقٌ يَرْشَحُ سَمّاً كَمَا أَطْ
رَقَ أَفْعَى يَنْفِثُ السَّمَّ صِلُّ
خَبَرٌ مَا نَابَنَا مُصْمَئِلٌّ
جَلَّ حَتَّى دَقَّ فِيهِ الأَجَلُّ
بَزَّنِي الدَّهْرُ وَكَانَ غَشُوماً
بِأَبِيٍّ جَارُهُ مَا يُذَلُّ
شَامِسٌ في الْقُرِّ حَتَى إذَا مَا
ذَكَتِ الشِّعْرَى فَبَرْدٌ وَظِلُّ
يَابِسُ الْجَنْبَيْنِ مِنْ غَيْرِ بُؤْسٍ
وَنَدِي الْكَفَّيْنِ شَهْمٌ مُدِلُّ
ظَاعِنٌ بِالْحَزْمُ حَتَّى إذا مَا
حَلَّ حَلَّ الْحَزْمُ حَيْثُ يَحلُّ
غَيْثُ مُزْنٍ غَامِرٌ حَيْثُ يُجْدِي
وَإذَا يَسْطُو فَلَيْثٌ أَبَلُّ
مُسْبِلٌ فِي الْحَيِّ أَحْوَى رِفَلٌّ
وَإذَا يَغْزُو فَسِمْعٌ أَزلُّ
وَلَهُ طَعْمَانِ أَرْيٌ وَشَرْيٌ
وَكلا الطَّعْمَيْنِ قَدْ ذَاقَ كُلُّ
يَرْكَبُ الْهَوْلَ وَحِيداً وَلاَ يَصْ
حَبُهُ إلاَّ الْيَمَانِي الأفَلُّ
وَفتُوٍّ هَجَّرُوا ثُمَّ أَسْرَوْا
لَيْلَهُمْ حَتَّى إذَا انْجَابَ حُلُّوا
كُلُّ مَاضٍ قَدْ تَرَدَّى بِمَاضٍ
كَسَنَا الْبَرْقِ إذَا مَا يُسَلُّ
فَادَّرَكْنَا الثَّأرَ مِنْهُمْ وَلمَّا
يَنْجُ مِلْحَيَّيْنِ إلاَّ الأقَلُّ
فَاحْتَسَوْا أَنْفَاسَ نَوْمٍ فَلَمَّا
هَوَّمُوا رُعْتَهُمُ فَاشْمَعَلُّوا
فَلَئِنْ فَلَّتْ هُذَيْلٌ شَباهٌ
لَبِمَا كَانَ هُذَيْلاً يَفُلُّ
وَبِمَا أَبْرَكَهَا في مُنَاخٍ
جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فِيهِ الأَظَلُّ
وَبِمَا صَبَّحَهَا فِي ذَرَاهَا
مِنْهُ بَعْدَ الْقَتْلِ نَهْبٌ وَشَلُّ
صَلِيتْ مِنِّي هُذَيْلٌ بِخِرْقٍ
لاَ يَملُّ الشَّرَّ حَتَّى يَمَلُّوا
يُنْهِلُ الصَّعْدَةَ حَتَّى إذَا مَا
نَهِلَتْ كَانَ لَهَا مِنْهُ عَلُّ
حَلَّتِ الْخَمْرُ وَكَانَتْ حَرَاماً
وَبِلأْيٍ مَا أَلَمَّتْ تَحِلُّ
فَاسْقِنِيهَا يَا سَوادَ بنِ عَمْروٍ
إنَّ جِسمِي بَعْدَ خَالِي لَخَلُّ
تَضْحَكُ الضَّبْعُ لِقَتْلَي هُذَيْلٍ
وَتَرَى الذِّئْبَ لَهَا يَسْتَهِلُّ
وَعِتَاقُ الطَّيْرِ تَغْدُو بِطاناً
تَتَخَطَّاهُمْ فَمَا تَسْتَقِلُّ
تأبط شرا
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2016/06/05 03:58:23 صباحاً
إعجاب
مفضلة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com