إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا تنظروا لي هكذا، |
إني أخاف.. |
لست أنا الذي سحقت الخصب في أطفالكم، |
جعلتهم خصيان |
لست أن الذي نبشت القبر، |
كي أضاجع الجثمان |
لست أنا الذي اختلست ليلة |
لدى عشيقة الملك |
فلتبحثوا عمن سيدلي باعتراف |
الآخرين |
هذا الصبي في فراشه اضطجع |
وفي كتاب أحمر الغلاف |
تجمدت عيناه في سطور: |
*** |
...وفجأة....ساد الظلام ... |
غالب لوبين نفسه...... |
أشهر روجر مسدسة: |
هل أطلق الرصاص بوبين ... |
..ومزق الرصاص هدأة السكون .. |
صوت ارتطام جسم في الظلام .. |
صوت محرك يدور في نهاية الطري .. |
.....وهب من فراشه يطارد الشبح |
فشبح رأسه في قائم السرير.. |
تحسس الدماء في جبهته، |
ثم انبطح |
ليطلق الرصاص خلف المجرمين.. |
صديقتي .. شدت على يدي، |
وقالت: لن أجىء غرفتك |
لا بد أن نبقى معا إلى الأبد.. |
ولم أرد |
لأن ثوب العرس في معارض الأزياء |
نجمة تدور في سراب |
لم أزل أدق بابا بعد باب.. |
وخطوتي تنهيدة، |
وأعيني ضباب.. |
حتى وصلت غرفتي في آخر المطاف |
وهرتي تلد.. |
مواؤها عذاب أثنى ليلة المخاض |
أنثى وحيدة تلد.. |
وأخلد الجيران للسكون |
وقطهم جاف على نافذة بين |
يعلق في فروته الناصعة البياض |
يعلق عن فروته عذاب هرتى المتحد |
.. سعت إليه ذات ليلة، |
ولم تسله ثوباً للزفاف |
لأن ثوب العرس في معارض الأزياء |
نجمة تدور في سراب |
بلقيس ألهبت سليمان الحكيم |
أنثى رمت بساطها المضباف للنجوم |
لكن سليمان الحكيم.. |
يقتل غيلة أمير الجند |
لأنه يريد أن يبنى بزوجة الأمير |
وزوجة الأمير تغتال ابن بلقيس الصغير |
لأنها تريد أن يكون طفلها ولى العهد |
لكن ولى العهد قال لي |
بأنه حين يفع |
بلقيس راودته ذات ليلة عن نفسها |
لم يستطع |
أن يمتنع |
..كانت غلالة من الحرير |
تهتز فوق مشجب المساء |
سألته: |
هل تستطيع يا صديقي الإفشاء |
عن ابن بلقيس ..أبوه من يكون؟ |
قال: أنا ما قلت شيئا، |
ما فعلت شى |
الآخرون......................... |
*** |
لأنني أخاف |
لا تنظروا لى هكذا،..فالآخرون |
هم الذين يفعلون |