سيد أبو بكر العدني بن عبد الله العيدروس (1447-1508) عالم ديني صوفي حضرمي عربي وشاعر عامي.
أمضى أبو بكر معظم حياته في عدن حيث كان يحظى باحترام كبير بسبب إسهاماته المجتمعية لرفاه سكان المدينة. بعد وفاته في 1508 نعاه سكان المدينة وبعدها تم تبجيله باعتباره أحد أولياء الله الصالحين.
درس أبو بكر تعاليم أبو حامد الغزالي وفي مرحلة شبابه المبكر تم إرساله إلى عدن للقيام بواجبات التبشير هناك. أبو بكر أشرف على بناء المسجد في المدينة ومدرسته الصوفية واستقر فيما بعد في المدينة.
ومع ذلك قام برحلات عودة بعض الأحيان لعائلته في تريم للاشراف على الوقف النقدي الذي يقدمه التجار في المنطقة.
أثنى أبو بكر على تأثير ثمرة البن وقدمها لتلاميذه. ويذكر بأن لأبي بكر دور في تقديم القهوة العربية إلى المناطق الجنوبية.
توفي أبو بكر في 1508 (على الرغم من أن بعض المصادر تشير إلى أنه توفي في 1503)[10] وقد نعاه الكثير من العدنيين